موقع ديبكا

نوفمبر 2009

 

 MEKO A-100إسرائيل تطلب من ألمانيا إمدادها بسفينتين حربيتين من طراز

أ.

 

أكدت مصادر إسرائيلية خاصة أن رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكنازي طلب من الحكومة الألمانية إمداد إسرائيل بسفينتين حربيتين من طراز على وجه السرعة وبدون مقابل، وهي سفن مخصصة للدفاع عن السواحل والأهداف الساحلية الاستراتيجية مثل محطات القوى الكهربائيه والقواعد البحرية.

وأضافت المصادر أن سلاح البحرية الإسرائيلي يحتاج إلى هذا النوع من السفن الحربية في حالة وقوع مواجهات عسكرية مع سوريا أو إيران، التي تمتلك غواصات في البحر المتوسط.

وأضافت المصادر أن هذا الطلب يعتبر مفاجأة لوزير الدفاع الألماني، حيث تكلف بناء غواصتي الدولفين اللتين وصلتا لإسرائيل 500 مليون يورو، وكان مصدر ألماني قد أكد أن ثمن سفينتين حربيتين من الطراز الذي تطلبه إسرائيل سيتكلف مئات الملايين من اليورو، وأضاف المصدر الألماني أن الطلب الإسرائيلي تم تمريره للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل للبت فيه.

وأضافت المصادر أن السفينة MEKO -100 تعتبر سفينة كبيرة ومواصفاتها كالتالي:

(1) الحمولة: 2200 طن.

(2)  الطاقم : 94 بحار.

(3) الأبعاد : الطول 91 متر، العرض 13.4 متر.

(4) التسليح: مروحية متوسطة – نظام تسليح (16 منصة إطلاق لصواريخ بحر/أرض – 8 منصات إطلاق صواريخ مضادة للسفن الحربية – نظام صاروخي مضاد للصواريخ – مدفع آلى).

(5) مدى العمل   : 7400 كم.

(6) أقصى سرعة: 30 عقدة.

وقد تم تطوير السفينة لتناسب حمل صواريخ أمريكية الصنع، وذكرت المصادر أن سلاح البحرية الإسرائيلي كان يدرس شراء سفن حربية أمريكية، حيث كان الاقتراح القائم أن يتم الاتفاق مع شركة “لوكهيد مارتن”، ولكن تم استبعاد الاقتراح بعد حساب التكلفة العالية والتي وصلت لـ 600 مليون دولار للسفينة الواحدة، وبعد هذا بدأ التفاوض مع شركة “بلوم أند فوس” الألمانية، وكان الاقتراح المبدئي أن يتم بناء السفن في الترسانة الإسرائيلية بحيفا، حتى تراقب الصناعات الجوية وسلاح البحرية الإسرائيلي عملية تركيب أنظمة التسليح والأنظمة الاليكترونية على السفن، ولكن
مع تزايد التوتر العسكري مع إيران وفي البحر المتوسط قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية التنازل عن هذا الاقتراح، وفضلت الحصول على تلك السفن من ألمانيا وبأقصى سرعة ممكنة، وأضافت المصادر أن هناك سبباً جعل الحكومة الإسرائيلية تسارع
في هذا المطلب وهو قرار الحكومة الألمانية في البدء – تدريجياً – بتقليص حجم الأسطول الألماني المشارك فى قوات “اليونيفيل” أمام السواحل اللبنانية، حتى يتم إنهاء التواجد الألماني تماماً، حيث تدرس الحكومة الإسرائيلية إرسال السفن الألمانية المتواجدة أمام السواحل اللبنانية – وهي نفس نوع السفن التي تطلبها إسرائيل–
إلى قواعد سلاح البحرية الإسرائيلي مباشرة بدلاً من عودتها إلى ألمانيا.