18-2-2015
وكالات الأنباء
يقلل تقرير مراقب الدولة نسبة تأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. أُعلن إستطلاع للرأي في صباح يوم الأربعاء على المحطة الإذاعية الخاصة بالجيش الإسرائيلي، والذي أُعد في معهد “رابطة ميلوارد براون” حيث جاء أن حوالي 41 % قالوا أن فرص تأييدهم لحزب الليكود في إنتخابات 2015 قلت بعد نشر هذا التقرير الخطير. ومن بين الذين علموا بشأن التقرير وينوون التصويت لليكود جاء أن حوالي 22 % منهم قلت فرصة تصويتهم للحزب.
على سؤال هل عقب هذا التقرير ستكون فرصة التصويت لليكود في الإنتخابات قليلة أم كبيرة؟ ، أجاب 49 % أن التقرير لم يغير موقفهم. في حين قال 41 % أن فرصة التصويت في مارس ستكون قليلة جداً، بينما قال 4 % أن فرصة التصويت زادت بهذا الخصوص. وأجاب 7 % أنهم لا يعرفون تفاصيل التقرير.
ومن بين الذين علموا بالتقرير وينوون التصويت لليكود قال 54 % أن التقرير لم يغير موقفهم. وقال 22 % منهم ان فرصة التصويت لليكود ونتنياهو قلت، بينما قال 18 % أن الفرصة بعد نشر التقرير أمس والذي جاء فيه أن أحد المقربين إلى نتنياهو وهو عامل كهرباء قد تم تعيينه وأيضاً دُعي للعمل في يوم الغفران.
وقد حدد مراقب الدولة أن في قضية الزجاجات وقضية الأثاث هناك اتهام جنائي. وأيضا قضية عامل الكهرباء – صديق بنيامين وسارة نتنياهو والذي كان يعمل في يوم الغفران .
الآن مطلوب من المستشار القانوني للحكومة إصدار قرار. وفي الماضي وُجهت إليه انتقادات على عدم إصدر قرارات وأنه يُصدر قرارات في صالح نتنياهو. فقد كان فينشتاين محامي نتنياهو في الماضي، والآن كمستشار قانوني للحكومة قرر غلق ملف “بيبي تورز”. وكان أحد أسباب ملف “بيبي تورز” أن الوقت قد مر على تلك الأحداث – وسبب التأخير أن فينشتاين نفسه كان مسئول عن جزء كبير منها.