زئيف كام

يوشك يهدوت هاتوراه على توقيع إتفاق إئتلافي مع الليكود، وفي حزب “ييش عتيد” يصرخون محاولين حماية إنجازاتهم من الحكومة السابقة التي تبدو أنها ستُلغى في إطار الإتفاق المعقود. تطرق أمس عضو الكنيست “يائير لبيد” رئيس حزب “ييش عتيد” إلى الإتفاق وقال أن “ما نراه اليوم هو بيع بثمن بخس لكل ما هو مهم للمجتمع الإسرائيلي على حساب دافِع الضرائب. وهذا الأمر يعني الخضوع التام من قبل رئيس الوزراء لمطالب حزب غير صهيوني على حساب الشعب الذي يعمل ويخدم”.

لم ينتظر أيضاً عضو الكنيست “عوفر شيلح” رئيس الكتلة التوقيع الرسمي وبدأ فى هجوم شديد. يقول شيلح “يمكن أن نطلق على الإنفاقات الإئتلافية الجارية بأنها “إتفاقات لإعادة الدولة إلى الظلام، وهو بيع بثمن بخس، يلغي به بنيامين نتنياهو خطوة خطوة، التقدم في مجال التعليم والمساواة وتعزيز الإقتصاد المحلى والمجتمع الذي حدثت في فترة الحكومة السابقة، ولم يكن ذلك ليحدث إلا بحزب “ييش عتيد”. وسنواجه هذا البيع، خطوة بعد خطوة”.

ويقول شيلح أيضاً أن “الإتفاقات “بإستثناء المليارات والتفرقة المقصودة للشعب بشكل عام، هناك في الإتفاق مع يهودت هتوراه أيضاً خداع واضح، وبند إلغاء “العقوبات الجنائية” – هو تضليل مقصود، لأنه ليس هناك عقوبات خاصة بالحريديم بل تجنيد إلزامى مثل الجميع”.

يستطرد شيلح “ليس هناك أمر كهذا “قانون المساواة يمثل عبئاً””، فهناك قانون لخدمة الأمن، وهذا ما يخص كل شاب وشابة في إسرائيل… فمن يتحدث عن تغيير القانون يتحدث عن إلغاء التجنيد الإلزامى العام وتدمير جيش الشعب. لا يستطيع المستشار القضائي للدولة الدفاع عن هذا، وفي محكمة العدل العليا لن يسمحوا بأن يمر هذا. هذا البند من الإتفاق الإئتلافي هو إما خداع أو بداية لتفكيك الجيش الإسرائيلي الذى نعرفه – بتوقيع “سيد الأمن” ورئيس الأركان العامة السابق الذي يتولى منصب وزير الدفاع”.