أمير بوحبوط
إشتباه بإعتداء جنسي خطير في الجيش الإسرائيلى: تقدمت أمس (الثلاثاء) مجندة في الخدمة النظامية في قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب البلاد، إلى الشرطة العسكرية بشكوى بأنه قد تم إغتصابها جماعياً بواسطة جنود في الوحدة التي تخدم فيها. ويظهر من شهادة المجندة أن الإعتداء حدث في نهاية فاعلية أقميت في الوحدة. وقالت أنه بعد أن تفرق الجنود للذهاب إلي أماكن المبيت إغتصبها أربعة واحداً تلو الآخر. ذهب محققي الشرطة العسكرية إلى القاعدة بعد تلقي الشكوى وألقوا القبض على الأربعة المشتبه بهم، وتم نقلهم للتحقيق معهم.
أنكر المحامي ” شاى روديه” متخصص في القضاء العسكري ومحامي أحد المتهمين، التهمة الموجهة إلى موكله. وقال “يقول موكلي أن العلاقات الجنسية كانت بموافقة تامة. وحسب كلامه، ندمت الجندية بعد ان تضررت سمعتها في الوحدة ولذلك قررت أن تشتكي. التحقيق في بدايته وأنا مقتنع تماماً مع تقدم التحقيق ستختفي التهم كأن لم تكن”.
أعلن مسئول رفيع في القيادة فى أعقاب الكشف عن الحادث أن إذا كانت التفاصيل صحيحة فهذه “حادثة خطيرة جداً لا تتناسب مع أي معيار من القيم الأساسية”. وحسب كلامه، “سيتم معالجة الأمر والتحقيق فيه بجدية وبحزم لأقصى درجة”. وأكد المسئول أن القادة الذين علموا بشأن الحادثة هم من أقنعوا المجندة بتقديم الشكوى لدى الشرطة العسكرية”.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رداً على ذلك قائلاُ “بدأ التحقيق عقب تقديم الشكوى لدى الشرطة العسكرية وتم القبض على الجنود. وفي المقابل يتم معالجة المشتكية بواسطة مركز المواجهة والدعم مع مرافقة تامة من قادتها”.