2-5-2015
وكالات الأنباء
صدقت لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي على تخصيص تمويل 474 مليون دولار لإسرائيل من أجل منظومة “القبة الحديدية” ومنظومة “العصا السحرية” لإطلاق القذائف والصواريخ على المدى المتوسط ومن أجل مشروع “حيتس”. وصدقت اللجنة على 267.6 مليون دولار أخرى من أجل بحث وتطوير منظومة لتحديد مواقع الأنفاق. هذا فى أعقاب خوف واشنطن وإسرائيل من أنفاق الإرهاب التي يتم حفرها في قطاع غزة.
خُصص 41.4 مليون دولار من الميزانية المُصدق عليها لأجل منظومة “القبة الحديدية”. و165 مليون دولار لأجل منظومة “العصا السحرية” ولأجل مشروع تطوير منظومة “حيتس 3”. وباقي المبلغ للبحث والتطوير.
أفاد تقرير قبل شهرين أن إسرائيل طلبت من الكونجرس الأمريكي تخصيص 317 مليون دولار من ميزانية المساعدات السنوية لإسرائيل من أجل تمويل منظومة “العصا السحرية” و”حيتس 3″. وهذا يتجاوز ميزانية المساعدات الأمنية التي تبلغ 158 مليون دولار والتي أقترحت من قِبل البنتاجون من أجل سنة الميزانية، والتي تبدأ في أكتوبر.
حسب تقرير لوكالة الأنباء الأمريكية “بلومبيرج”، في بداية شهر فبراير وصل “يائير رماتي” رئيس إدارة “حوماه” في وزارة الدفاع المسئولة عن الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، للقاء مشرعين ومساعديهم على أساس توجيه الشكر لهم على ما قدموه من مساعدات حتى الآن لأجل تمويل الأنظمة ولأجل طلب المساعدات الإستثنائية.
أجرت إدارة “حوماه” في وزارة الدفاع في شهر ديسمبر بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للحماية من الصواريخ (MDA) تجربة على منظومة الصواريخ “حيتس”. وفي إطار برنامج التجارب في منظومات الدفاع متعدد الطبقات يتم إطلاق صاروخ على هدف ما ووفقاً لوزارة الدفاع “أكمل مساره بنجاح”.
مع هذا نُشر في وكالة الأخبار رويترز أنه حسب مصادر أمنية “قد فشلت التجربة”. وحسب الوكالة مشغلي نظام “حيتس 3” ألغوا إطلاق صاروخ الإعتراض بعد فشله في “إعتراض” الصاروخ الموجه. قال أحد المصادر لرويترز “كان العد تنازلي للإطلاق، ولم يحدث أي شئ بعد”. “لذلك جاء القرار بعد إستخدام صاروخ الإعتراض بلا جدوى”.
أمر “موشيه يعلون” منذ عام بوقف الإستثمار في البنية الأساسية لإستقبال منظومة “العصا السحرية” بسبب تقليص ميزانية الدفاع. وقال مسئول أمني كبير أن الصناعة الجوية وشركة “رفائيل” يستثمرون من أموالهم طوال فترة التطوير وصناعة المنظومات من خلال تفهم أن وزارة الدفاع ستعيد لهم تلك الأموال في المستقبل، ولكنهم لا يستثمرون في البنية الأساسية لإستقبال تلك المنظومات.