ديسمبر 2009
موقع ديبكا
أكد موقع “ديبكا” أن الغواصات الإسرائيلية الثلاث
من طراز “دولفين” القديمة أصبحت حالياً أكثر سرعة وزادت من قدرتها التدميرية ومزوّدة بمنظومات إلكترونية حديثة وبنوعين من الصواريخ النووية، ويمكنها البقاء
فى البحر على مدار 50 يوماً دون الحاجة إلى إعادة تزويدها بالوقود.
ونقل الموقع عن مصادر بحرية غربية قولها
أن سلاح البحرية الإسرائيلي طور منظومة إطلاق الصواريخ وبهذا التطوير أصبحت
أي غواصة من طراز “دولفين” يمكنها حمل عدد أكبر من الصواريخ، ولكن لا توجد معلومات عن عدد الصواريخ التى يمكن لكل غواصة حملها إلا أن المعلوم هو أن عيار منظومة الصواريخ تم تطويرها وأصبحت عيار650 مم الأمر الذي يمكنها
من إطلاق صواريخ لمسافة 1500 كم.
وأوضحت المصادر البحرية أن الغواصات مزوّدة حالياً بنوعين من الصواريخ النووية (صواريخ نووية بعيدة المدى من إنتاج إسرائيل يصل مداها إلى 1500 كم والتى تحمل رأس نووية تزن 200 كيلوطن – وصواريخ بحر/ بحر من إنتاج الولايات المتحدة
من طراز “هاربون” والتى تم تزويدها برؤس نووية يصل مداها إلى 135 كم)، وهذه الصواريخ يمكنها ضرب أهداف إيرانية مثل المنشآت النووية وقواعد الأسطول
والحرس الثورى الإيراني. وأضاف الموقع أنه فى إطار عمليات التطوير تم زيادة سعة خزانات الوقود بالغواصات حتى أصبحت يمكنها حالياً ليس فقط البقاء فى البحر لفترة طويلة بل الإبحار لمسافة 10.000 كم فى حين كان مدى إبحارها قبل ذلك يصل إلى 8000 كم.
وأكدت المصادر العسكرية للموقع أن سلاح البحرية الإسرائيلية لديه بصورة دائمة غواصة خارج المياه الإقليمية تتواجد دائماً على أهبة الاستعداد، هذه الغواصة مُخصصة للرد الفوري بالصواريخ النووية أو التقليدية على أى هجوم مفاجئ ضد إسرائيل.
كما أضاف الموقع أن الغواصتين الدولفين اللتين وصلتا إسرائيل من ألمانيا مؤخراً يمكنهما البقاء داخل المياه لمدة أسبوع دون الاضطرار إلى الظهور فوق سطح المياه، حيث أنهما مزودتان بأنظمة تجعل صوت المحركات أكثر هدوءاً، الأمر الذي سيصعب على الإيرانيين رصد هذه الغواصات.