15/1/2012

موقع ديبكا

 

 

 

يبدو أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصلت يوم 15/1 إلي مستوى خطير فيما يتعلق بالهجوم على إيران، وذلك رداً على تصريحات الوزير(بوجي) موشيه يعلون التي إتهم فيها البيت الأبيض بالتردد في تفعيل العقوبات المفروضة على إيران، حيث قام البيت الأبيض بإلغاء المناورة العسكرية المشتركة (12 Austere Challenge) بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي ، والتي تُعد أكبر مناورة يُشارك فيها الجيشان، ومن غير الواضح إلي الآن إذا ما كان تفسير الألغاء هو وقف لتدفق القوات العسكرية الأمريكية إلي إسرائيل، وإلي أي مستوى سيستمر التعاون بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي، و يبدو أن الفائز من هذة الفجوة التي نشأت بين الإدارة الأمريكية والقدس هي إيران.

هذا ولم يلغى مارتن ديمبسي رئيس أركان القوات المسلحة الأمريكية زيارته إلي إسرائيل في 19/1، هذا وأشارت مصادر موقع ديبكا أن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان إعطاء إشارات خارجية بأن إرجاء المناورة سيكون إلي الربع الأخير لعام 2012، إلا أن الأمر لا يعدو كونه لغة دبلوماسية معناها الحقيقي أن المناورة تم إلغائها. وفي خطوة غير مسبوقة وقبل حلول الصباح في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا اليوم ظهرت تصريحات لإدارة أوباما أنه ليس لإدارته أي دور في الإعداد للهجوم على إيران، وأن المسئولية ملقاه على عاتق إسرائيل وحدها.

التفسير الذي تم نشره حول أن الإلغاء جاء لأسباب مالية هو تفسير مثير للسخرية، وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر قبل عشرة أيام في 5/1 بالتنسيق مع الولايات المتحدة أن إسرائيل بدأت في إستقبال طلائع القوات العسكرية الأمريكية التي كانت من المقرر أن تشترك في المناورة العسكرية، وبمعنى آخر فإن المخصصات المالية تم إخراجها والموافقة عليها بالفعل، وفي الإسبوع الثالث من شهر ديسمبر