9-8-2014

بقلم أمير تيفون

 

ذكر مصدر دبلوماسى أوروربى رفيع المستوى في حوار مع موقع “والا” الاخباري في اشارة لإعلان أمس، أن المشاركة الإستخباراتية الإسرائيلية حيوية من أجل نجاح القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأشار الى أن الإستخبارات الإسرائيلية تستطيع أن تزود الغرب بمعلومات عظيمة عن ناشطي التنظيم السني المتطرف، سواء فى الشرق الأوسط أو في قارة أوروبا. كما أضاف حسب تقديره أن دول منطقة الشرق الاوسط تتبادل المعلومات الإستخباراتية مع إسرائيل فيما يخص الخطر الذى يتهددهم من قبل داعش.

نقلت وكالة رويترز للأنباء ليلة أمس عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى، أن إسرائيل بدأت بالفعل في نقل المعلومات الإستخباراتية عن داعش لحلفائها في الغرب، ووصل جزء من هذه المعلومات لتركيا ودول عربية، مع التعتيم على حقيقة أن مصدرها إسرائيل، وقد رفض مسؤولين اسرائيليين رفيعى المستوى التعليق على ما نشر.وقد أكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية من بينهم وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، أن إسرائيل جزء من التحالف الإقليمي في الحرب ضد الدولة الاسلامية.

وذكر الدبلوماسي ان ما نشر أمس ” ليس مفاجأة ” وانه منذ سنوات واسرائيل تنقل دائما معلومات استخباراتية عن تنظيمات الموالية للقاعدة والجهاد العالمي لأجهزة استخباراتي غربية. وحسب قوله فإن هذه التعاون يصب في صالح كلا الطرفين لأن هناك مجالات اخرى مهمة جدا لإسرائيل وتوجد عنها معلومات استخباراتية ممتازة لدى دول أخرى.

وأضافأن أجهزة الاستخبارات فى غرب أوروبا تضع على رأس أولوياتها التهديد الإرهابي الذي يمثله الجهاديون العائدين من الحرب في سوريا والعراق”.

في هذه الاثناء، دار بالأمس في الأمم المتحدة نقاش خاص حول تحريم القتل الجماعي والجرائم ضد الآنسانية، وخُصص وقت كبير لمناقشة الأحداث الجارية في سوريا والعراق. وقد عرض الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” خطة دولية مفصلة يدعو فيها دول العالم ان تتحد في نشاطات دبلوماسية وإنسانية لمساعدة البشرية المعرّضة لخطر القتل أو جرائم ضد الآنسانية.

وخلال النقاش، قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة ” رون بروسور” إننا نعيش فترة مظلمة تعيدنا آلاف السنين إلى الوراء” وأضاف أن العلاج الوحيد هي حرب فاصلة ضد من يحاول ان يهدم القيم التي تربينا عليها، فاسرائيل هي جزء من الصراع الدولي لصد الحقد الذى يتطلع لتخريب كل شئ جميل في هذا العالم، كما أن اسرائيل لن تسمح بحدوث ذلك وندعو العالم للإنتفاض والوقوف سوياً ضد هذه القوى”.