24-7-2014
أوضحت وزيرة العدل – تسيبى ليفنى- اليوم الخميس أن إنهاء المعركة فى غزة ليس مرهوناً كله بحركة حماس.
وفى مقابلة مع مكتب واللا الإخبارى قالت – ليفنى- (لم أفكر مرة فى التوصل إلى تسوية مع منظمات إرهابية).
وأضافت (إن المنظمات الإرهابية يجب أن يتم ضربها، وأن تسوية وقف إطلاق النار ستكون أمام رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن لكن حماس هى المشكلة ).
وحسب تصريحات ليفنى فإن (هناك من يخيل إليه أن كل حدث عسكرى يجب أن ينتهى باتفاقات خيالية وأن هذه الإتفاقات يجب أن تكون مع حماس، وأنا أقول لا فليس صحيحاً من الناحية الاستراتيجية التحدث مع حماس والدفع لهم مقابل الهدوء، إننى غير مستعدة لأن يكون هذا ماتراه العناصر الأصولية فى المنطقة”.
وأوضحت – ليفنى- (اننا نحتاج اتفاقاتهم –حماس- لوقف إطلاق النار، أنا مع حالة التأهب وعملية عسكرية حتى ترتدع حماس، ومن المبكر جداً معرفة ما إذا وصلنا لذلك، نحن نعمل الآن على الأرض ولن نوقف العمليات لكى نختبر ذلك، إن إسرائيل والعالم يقفون فى جانب وحماس إلى جانب قطر ونصف تركيا يقفون فى الجانب الآخر، وتسوياتنا يجب أن تكون مع العالم ومع العناصر التى تريد الحديث معنا فى السلطة الفلسطينية، وإسرائيل تفحص إمكانية وقف إطلاق النار أحادى الجانب، لكن إذا استمر الإطلاق فسنواصل العمل).
وأردفت – ليفنى- (إننى لا أريد أن أضلل أى أحد، فى الأسبوع القادم لن يكون القطاع منزوع السلاح، ونحن نضع مطالب وهناك أهداف على مدى بعيد جداً على المستوى الحالى، وللعملية أهداف واضحة؛ وقف إطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق فى القطاع ونزع السلاح من القطاع، نحن نعيش فى حى صعب، حماس منظمة إسلامية أصولية ولن تتغير صباح غد هذه العملية، إننى لا أعد أن نقوم غداً فى حى أوروبى والسؤال هو كيف سنواجه ذلك).
قال مصدر فى السلطة الفلسطينية صباح اليوم لجريدة “الشرق الأوسط” أن وزير الخارجية الأمريكى – جون كيرى – ورئيس السطة الفلسطينية – أبو مازن- قد اتفقا فى لقاءهما أمس فى رام الله على مسودة وقف إنسانى لإطلاق النار فورأ ولمدة خمسة أيام، وفى خلالها تدار مفاوضات مع حماس والفصائل الفلسطينية.
وفى وقت مبكر قال الوزير- يعقوف فرى- لمكتب واللا الإخبارى انه من الممكن أن يكون هناك وقف إنسانى لإطلاق النار وربما يكون محدد المده.
وأضاف الوزير ( يمكن أن يتراوح ذلك بين ست ساعات إلى خمسة أيام، وليست هناك نية حالياً أن يكون الوقف الإنسانى لإطلاق النار دائماً، وسيكون الوقف الكامل لإطلاق النار فقط حينما نكون مستعدين للمباحثات).
وحسب تصريحات الوزير فإن جيش الدفاع يحتاج مزيداً من الوقت لكى يستكمل الأهداف فى قطاع غزة، وأنه لا يتوقع وقفاً شاملاً لإطلاق النار فى الأيام القريبة.
وقال صباح اليوم مصدر فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس (لدينا قوة وقدرة لأن نواصل المعركة لشهور أخرى، وقد أوضحنا ذلك للقيادة السياسية للمنظمة بعدم التخلى هذه المرة عن أى من شروطنا لوقف إطلاق النار) .
وفى تصريحات نشرتها جريدة الأخبار اللبنانية قال المصدر انه منذ بدء المحادثات لوقف إطلاق النار وحركة حماس والجهاد الإسلامى لم تغيران شيئاً من مطالبهما، لأنهما يعلمان سلاح وقدرة الذراع العسكرى لهما على الأرض .