بقلم كوبى نحشونى

27-10-2014

نتنياهو يواصل التقرب من الحريديم: بعدما تم الإعلان عن معارضته لقانون التهويد وهو ما لم يحول دون التصديق على جلسة ثانية وثالثة، يرسل رئيس الوزراء رسالة أخرى موجهة للحريديم، ففى لقاء مع راديو “كول براماه” قال نتنياهو أنه بالعمل سوياً مع السياسيين الحريديم.

وفى مقابلة مع وسائل الإعلام الحريدية فى يوم افتتاح الجلسة، والتى تعنى رسالة له، قال نتنياهو أن زوجته ساره تعمل كأخصائى نفسي فى مدرسة حريدية وتثنى على الجمهور الحريدى. وقد انتقد أيضاً تحالف “الإخوة” نفتالى بينيت ويائير لبيد وألقى على عاتقهم مسئولية عدم وجود الحريديم فى الحكومة.

وقال نتنياهو( الجمهور الحريدى غير ممثل فى الإئتلاف الذى أقوده ليس لأننى أنا من عارض انضمام أى حزب، ولكن هذا كان معارضة عدد من شركائى وللأسف فقد منع ذلك تشكيل حكومة وحدة موسعة وأعتقد أن هذا أمر ضرورى فى هذا التوقيت، وحدة موسعة، تضم شعب إسرائيل بجميع مكوناته وكل فصائله. أنا لا أقصى الحريديم هذا أمر غير منطقى، ولا أفعل ذلك فى حياتى العامة أو الخاصة).

نتنياهو الذى لم يقل كلمة عن قانون التهويد فى جلسة الليكود أو الجلسة العامة، تطرق إلى هذا القانون بشكل خاص فى مقابلة مع راديو ” كول براماه” .

وأضاف قائلاً ( أما عن مسألة قانون التهويد فإن نيتى كانت واضحة، أردت الحفاظ على وحدة الشعب وليس شق الصف، هناك نوع من المصير المشترك وفهم عميق لأساسيات وجود الشعب اليهودى وأنا شريك فيه وأحمله فى اعماقى، زوجتى أخصائى نفسى فى مدرسة حريدية وأسمعها تقول أشياء جميلة عن الجمهور الحريدى).

وقد قال نتنياهو فى جلسة كتلة الليكود نحن حزب فى السلطة والقوة لها معنى إذا كانت تلازمها المسئولية وإلا فكل شئ سيتهاوى.

شركاء الإئتلاف الذين قدموا قانون التهويد من وراء ظهره رحبوا بهذا القانون، الوزيرة تسيبى ليفنى قالت فى بداية جلسة كتلة الليكود (من لا يريد قانون التهويد فى الحكومة سيقبله فى الكنيست من يتحدث عن اتفاقات يجب أن لايفاجأ عندما يتم قبول قوانين تخدم رؤيتنا، الآن اتضح أن رئيس الوزراء يتخلى عن تعهداته لأعضاء الإئتلاف، وحينئذ عملنا على خلق يهودية مقربة وأفضل).

رئيس حزب إسرائيل بيتنا ووزير الخارجية افيجادور ليبرمان قال فى مكتب جريدة يديعوت أحرونوت أنه استجاب مع الحركة لطلب نتنياهو بعرقلة مشروع قانون التهويد ليصل إلى اتفاق، ولكن رئيس الوزراء تراجع لكى يحافظ على العلاقات مع الحريديم فى الجولة القادمة، مثلما قرأت فى وسائل الإعلام لذلك لم يكن هناك خيار سوى تقديم القانون.

رابط الخبر