23-9-2014
أ ف ب ويتسحاق بن حوين
قال الرئيس الفلسطينى الليلة أنه سيتوجه الأسبوع الحالى إلى الأمم المتحدة ويطرح عليها جدولاً زمنياً للمفاوضات مع إسرائيل وهدد أنه فى حالة عدم وضع جدول زمنى لإنهاء الإحتلال ستتوجه السلطة الفلسطينية بطلب للإنضمام للمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى ومنظمات دولية أخرى، وقال (أبو مازن) الذى يزور نيويورك حالياً قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أننى أدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) لإنهاء الإحتلال وصنع السلام، ويصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ويلقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلتقى الرئيس الأمريكى (أوباما) فى البيت الأبيض.
وفى إطار لقاء مع الطلبة فى نيويورك توجه الرئيس الفلسطينى إلى المجتمع الدولى أيضاً قائلاً أن عليه مسئولية فى الدفاع عن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الإحتلال العسكرى وإرهاب المستوطنين، وتطرق أيضاً لمواطنى قطاع غزة قائلاً أن القصف الأعمى للأطفال والنساء فى غزة قد زاد من الكراهية. ويقوم أبومازن يوم الجمعة بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليعرض خطته، ومن المتوقع أن يلتقى اليوم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
ويأتى ذلك التصريح بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس الفرنسى (فرانسوا أولاند) أن بلاده تنوى تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ” لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى”.
وفى مؤتمر صحفى مشترك مع أبومازن قال أولاند أنه يجب علينا أن نعلن بوضوح قراراً بأننا نتطلع لخطوات سلام تؤدى إلى حل للصراع.
وأضاف أنه كانت هناك العديد من النقاشات لفترات كبيرة واتصالات وتوقف ومخاوف وهناك شعور بأنه لن تكون هناك نهاية أبداً للصراع الإسرائيلى الفلسطينى بعدما علمنا جميعاً بالقيود أمام ذلك.
وقد كشف فى مطلع الشهر الجارى وزير الأوقاف الفلسطينى السابق (محمود الباش) المقرب من أبومازن، خطة الرئيس الفلسطينى وقال أن الخطة تشمل عودة المفاوضات مع إسرائيل لفترة محدودة لمدة تسعة أشهر، وبعد ذلك يتم الإنسحاب الإسرائيلى الذى يستمر لفترة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
وحسب تصريحات الباش فإن أبومازن يطلب مجدداً حل الخلاف الأساسى بين الجانبين فى بداية المفاوضات، وترسيم الحدود النهائية للدولة الفلسطينية المستقبلية، ويخصص لذلك الأمر وفق الخطة ثلاثة أشهر وفى الأشهر السته الأخرى من الممكن أن يقوم الجانبان بمناقشة قضية اللاجئين والقدس والمستوطنات والترتيبات الأمنية والمياه. وفى خلال المفاوضات – وفق طلب الرئيس الفلسطينى- يتم تجميد البناء فى المستوطنات ويتم تنفيذ إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى.