ولد الجنرال بني غانتس في العام 1959 في موشاڨ كفار احيم للزوجين مالكا وناحوم , حيث كان والديه من الناجين من المحرقة النازية, ومن مؤسسي الموشاڨ.

تجند لفرقة الناحال المظلي التابع للواء المظليين في العام 1977, حيث خدم هناك بعدة مناصب ورتب كمقاتل وقائد.

أنهى في العام 1979 دورة ضباط, حيث تم تعيينه قائد قسم في لواء المظليين ومن ثم أصبح نائباً لقائد كتيبة. إبان حرب ” سلامة الجليل ” قام بقيادة كتيبة بدلاً من قائدها الذي جرح في المعارك هناك وتولى قيادة الجنود في القتال الدائر الى الغرب من مدينة بيروت. خدم بعد ذلك كقائد كتيبة الهندسة في لواء المظليين, كقائد لفرقة عمليات اقليمية وكنائب قائد وحدة ” شالداج “.

تمت ترقيته في العام 1987 الى رتبة مقدم وعين قائداً لكتيبة ” افعا ” في لواء المظليين. في هذه الفترة, تركزت عمليات الكتيبة في مناطق الجنوب اللبناني.
تم تعيينه في العام 1989 قائداً لوحدة النخبة ” شالداج ” التابعة لسلاح الطيران. شارك في هذه الفترة في عملية تأمين سلامة يهود اثيوبيا والذين قدموا الى اسرائيل في إطار عملية ” شلومو “.

تمت ترقيته في العام 1992 الى رتبة عقيد وتم تعيينه قائداً للواء المظليين في الاحتياط.

تم تعيينه في العام 1994 قائداً للواء يهودا في لواء يهودا والسامرة.

خدم بين الاعوام 1995-1997 كقائداً للواء المظليين.

تمت ترقيته في العام 1998 الى رتبة عميد وتم تعيينه قائداً للواء الاحتياط في قيادة المنطقة الشمالية.

في العام 1999, تولى قيادة وحدة الاتصال في لبنان بعد مقتل العميد ايريز جيرشتين رحمه الله. حيث كان بمثابة القائد الأخير لوحدة الاتصال هذه قبل انسحاب جيش الدفاع الاسرائيلي من المنطقة الامنية في لبنان وكان آخر ضابط يخرج من البوابات اللبنانية باتجاه اسرائيل.

في العام 2000, اياماً قليلة قبل وقوع أحداث ما يعرف ب ” المد والجزر”, تم تعيينه قائداً للواء يهودا والسامرة, حيث شغل منصب قائد لهذا اللواء في السنة الاولى من المواجهات.

تمت ترقيته في العام 2001 الى درجة لواء وعين قائداً للفيلق الشمالي.

شغل بين الاعوام 2002- 2005 منصب قائد المنطقة الشمالية.

تم تعيينه في العام 2005 في منصب قائد ذراع اليابسة (الذراع البري), شارك في منصبه هذا ابان حرب لبنان الثانية.

توجه في العام 2007 الى الولايات المتحدة الأمريكية لشغل منصب الملحق العسكري لجيش الدفاع الاسرائيلي في واشنطن.

طلب منه في العام 2009 من قبل رئيس هيئة الاركان ووزير الدفاع المجيء الى اسرائيل لشغل منصب نائب رئيس هيئة الاركان, حيث استمر في منصبه هذا حتى العام 2010. حيث عمل خلال هذه الفترة على تطبيق الخطة المتعددة الاعوام ” تيفين ” وقاد عدة عمليات على صعيد نظام الاحتياط, القوى العاملة في الجيش, الموازنة العسكرية.

في شهر شباط 2011, تم تعيينه من قبل الحكومة الإسرائيلية بمنصب رئيس هيئة الاركان العامة العشرين لجيش الدفاع الإسرائيلي وتمت ترقيته لرتبة جنرال.

الجنرال بني غانتس هو خريج كلية القيادة والأركان والكلية للأمن الوطني ودورة القوات الخاصة لجيش الولايات المتحدة الأمريكية (واحد من بين ثلاثة الضباط الاسرائيليين في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أنهوا دورة تدريبية لوحدة “القبعات الخضراء” لجيش الولايات المتحدة الأمريكية.

هو حاصل على اللقب الأول في موضوع التاريخ من جامعة تل أبيب وعلى اللقب الثاني في العلوم السياسية من جامعة حيفا وحاصل على لقب ثاني اضافي من جامعة NDU في الولايات المتحدة الأمريكية , في موضوع إدارة الموارد الوطنية.

الجنرال بني غانتس متزوج من راڨيتال وأب لأربعة أولاد- نوعام, نير, نداڨ ونوجا.

في تشرين الثاني من العام نفسه قاد قوات جيش الدفاع الاسرائيلي خلال عملية “عامود السحاب”, حيث قاد غانتس قوات جيش الدفاع الاسرائيلي في هذه العملية وعُرف بشعاره الشهير: “الهدوء سوف يُرد عليه بالهدوء- والنار سوف يُرد عليها بالنار”.

في أيلول من العام 2013 تقرر تمديد فترة تولي غانتس منصب رئيس هيئة الأركان العامة لسنة إضافية. وفي آذار من العام 2014 قاد عملية الكشف الكامل, والتي قامت فيها قوات الجيش بالسيطرة على سفينة الأسلحة “klos c” والتي كانت تحمل شحنة من الأسلحة من ايران الى قطاع غزة. وفي شهر حزيران من العام 2014 وتحت قيادة جيش الدفاع الاسرائيلي, قام جيش الدفاع الاسرائيلي بالمبادرة الى عملية “عودوا أيها الأخوة” وذلك للبحث عن الشبان الثلاثة الذين اختطفوا وقتلوا من قبل مخربين, وفوراً بعد ذلك في شهر تموز قاد جيش الدفاع الاسرائيلي في عملية “الجرف الصامد”,
والذي قامت فيه قوات جيش الدفاع الاسرائيلي بالقتال جواً, بحراً وبراً ومحققة الانجازات خلال هذه العملية.

لا جدال في أن بني غانتس قام بإدارة هذه الأحداث بالإضافة الى الكثير من الأحداث الأخرى على أفضل وجه. أثناء توليه منصبه كرئيس هيئة الأركان العامة, أثبت غانتس قدرته القيادية وبرودة الأعصاب التي تميزه, وقاد جيش الدفاع الاسرائيلي الى تحقيق التفوق في جميع المجالات.