الرئيس العاشر لدولة اسرائيل, رئيس الكنيست الـ16 والكنيست الـ18, ونائب الكنيست عن (الليكود).

ريفلين, جيل ثامن في البلاد, هو من مواليد القدس عام 1939 وقد عاش فيها طوال عمره. والده, المستشرق البروفيسور يوسف يوئيل, ووالدته, راحيل, هما من عائلة ريفلين القديمة التي هاجرت الى اسرائيل منذ اكثر من 200 سنة. ريفلين متزوج وأب لأربعة اولاد, وهو يتمسك بالتقاليد اليهودية وشخص نباتي لأسباب ضميرية.

تعلم ريفلين في مدرسة (الجيمناسيا العبرية) في القدس وفي عام 1957 انخرط في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي وادى الخدمة العسكرية كضابط مخابرات. وخلال حرب الايام الستة قاتل ريفلين في اطار مقر القيادة الامامية في مدرسة افراد الشرطة في القدس وتم وضعه تحت قائد لواء المظليين مردخاي (موتا) غور, ذلك اللواء الذي قام بتحرير الحائط الغربي. وقد انهى ريفلين الخدمة العسكرية كضابط مخابرات برتبة ميجور وبعد انتهاء خدمته النظامية تعلم موضوع الحقوق في الجامعة العبرية في القدس.

في منتصف الستينات, إضافة الى ممارسته مهنة المحاماة, عمل ريفلين مستشارا قانونيا لجمعية “بيتار يروشلايم” الرياضية. وبعد فترة كان مدرب منتخب كرة القدم ورئيس الجمعية. في السنوات 1981-1986 كان عضوا في المجلس الإداري في شركة “ال عال” للطيران, وفي السنوات 1985-1988 كان رئيسا لمعهد السلامة والصحة المهنية. في عام 1984 تنافس في الانتخابات للكنيست وتم ادراج اسمه في المكان الـ51 في قائمة الليكود. وفي السنوات 1986-1993 شغل منصب رئيس فرع حركة “الحيروت” في القدس. وفي السنوات 1978-1988 كان ريفلين عضوا في مجلس بلدية اورشليم القدس.

وقد أنتخب نائبا في الكنيست الـ12 (1988-1992) عن كتلة الليكود, وكان عضوا في لجنة الخارجية والأمن, لجنة الدستور والقانون والقضاء, لجنة الكنيست ولجنتين اضافيتين, فيما شغل فترة جزئية منصب رئيس لجنة مكافحة آفة المخدرات. وفي السنوات 1988-1993 شغل أيضا منصب رئيس منظمة الليكود.

وفي اواخر الكنيست الـ14 انتخب ريفلين نائبا في الكنيست مرة اخرى حيث كان عضوا في لجنة الخارجية والامن, لجنة الكنيست, لجنة الدستور والقانون والقضاء ولجان اضافية. في الكنيست الـ15 (1999-2003) كان عضوا في لجنة الدستور والقانون والقضاء, لجنة الكنيست ولجان اخرى. وخلال هذه الفترة كان كذلك رئيسا لكتلة الليكود التي كانت تنتمي حينها الى صفوف المعارضة.

وفي عام 2001, عندما تغلب ارييل شارون على منافسه ايهود باراك في الانتخابات المباشرة لرئاسة الوزراء عُيِّنَ ريفلين وزيرا للاتصالات, حيث شغل هذا المنصب لمدة سنتين تقريبا.

وفي الكنيست الـ16 (2003-2006) انتخب ريفلين رئيسا للكنيست, حيث عارض خطة فك الارتباط لرئيس الوزراء ارييل شارون وبالتالي اخلاء التجمعات السكانية من غزة وشمال السامرة, ولكنه لم يعمل من اجل احباط هذه الخطة كما لم ينضم الى “متمردي الليكود”. بل خلال فترة عمله شدد مرارا وتكرارا على أهمية وحدة الشعب.

وفي الكنيست الـ17 (2006-2009) عندما كانت كتلة الليكود في صفوف المعارضة, كان ريفلين نائبا اعتياديا في الكنيست. وكان عضوا في لجنة الكنيست, لجنة المالية, لجنة آداب المهنة ولجان اخرى. وفي هذا المنصب في 13 حزيران 2007 تنافس على منصب رئيس الدولة امام شمعون بيرس. وبعد ان فاز في الجولة الاولى بـ37 صوتا فيما فاز بيرس بعدد اكبر من الاصوات (58 صوتا) قرر ريفلين الانسحاب من التنافس ودعا نواب الكنيست لانتخاب شمعون بيرس في منصب رئيس الدولة.

في الكنيست الـ18 (2009-2013) انتخب ريفلين مرة اخرى في منصب رئيس الكنيست. وخلال فترة عمله هذه كان كذلك رئيسا للجنة التفسيرات. وفي الكنيست الـ19 كان عضوا في لجنة الخارجية والامن, لجنة المالية ولجان اخرى وشغل ايضا منصب رئيس المنتدى من أجل اورشليم القدس.

وفي 10 حزيران 2014 بعد ان هزم ريفلين رئيسة الكنيست السابقة داليا ايتسيك, والقاضية داليا دورنر, ونائب الكنيست مئير شطريت والبروفيسور دان شختمان في الجولة الاولى التي نال فيها 44 صوتا من أصوات نواب الكنيست, وبعد ان تنافس امام مئير شطريت في الجولة الثانية التي نال فيها 63 صوتا من أصوات نواب الكنيست, تم انتخاب ريفلين في منصب الرئيس العاشر لدولة اسرائيل.