25-2-2015

“جنرالات من أجل أمن إسرائيل”، هكذا يُطلق مجموعة مكونة من 200 جنرال من قوات الاحتياط على أنفسهم، برتب جنرالات فما فوق، أُنْشئت هذه المجموعة قبل بضعة أشهر ووضعت لنفسها هدف وهو دفع عملية السلام في المنطقة. من بينهم: اللواء احتياط “أمنون رشف”، واللواء احتياط “عميرام ليفين”، والجنرال احتياط “عامي مورج”.

في الفترة الأخيرة، تقدمت المجموعة خطوة للأمام وزادت من حدة الرسالة الموجهة ضد رئيس الوزراء الحالي، “بنيامين نتنياهو”. في مقطع فيديو تم بثه مساء الأربعاء، على القناة الأولي؛ يوجه بعض أعضاء المجموعة فيه رسالة شديدة اللهجة؛ لا تحتمل معنين: “نحن، حوالي 200 قائد رفيع المستوي، خدمنا في كل أسلحة الجيش، الجوية، والبحرية والمشاة، في الموساد، في جهاز الشاباك (الأمن العام) وفي الشرطة – قلقون ونحذر من انتخاب “بنيامين نتنياهو” كرئيس للحكومة”.

جاء في المقطع أيضاً: “نحن نريد صالح الدولة، لكن “نتنياهو” صك لنفسه لقب “سيد الأمن”. غير أن وضعنا الأمني أصبح أكثر سوءاً تحت قيادة الحكومة الحالية. حماس أصبحت أقوى، وفُتحت جبهة أخري في الجولان. إن استعادة الأمن توجب تغييراً حقيقاً”.

أوضح اللواء احتياط “أمنون رشف”، أحد مؤسسي المجموعة، القائد السابق لقوات المدرعات، قائلاً: “نحن لا نفتش في نوايا أعضاء مجموعتنا، ولمن سيصوتون. هناك بيننا أيضاً مصوتون لحزب “الليكود”. لكن يجب، على الأقل، القيام بمبادرة سياسية من أجل أمن إسرائيل”.