3-3-2015

يفتاح كرميلي             

 

إنتهى التدريب المفاجئ للجيش الإسرائيلي كاملاً، وكان موقع تمركزه في منطقة الضفة الغربية. والقوات التي شاركت في التدريب المكثف، كل الألوية في المنطقة، وكل الوحدات الخاصة وحوالي 3000 جندي من الإحتياط ووحدات المخابرات وسلاح الجو. وهو أحد التدريبات العسكرية الكبيرة في الفترة الأخيرة، ونُفذ بأمر من رئيس الأركان، الجنرال “جادي ايزنكوت”

كان التدريب على مستوى اللواء ويتضمن تدريب على التعامل في حالة التصعيد المحتمل في منطقة جنين وعمليات إخلال بالنظام العام وإختراق للمستوطنات. وقال قائد اللواء مناشيه العقيد “أورن زينى” “نحن نفعل كل شئ لكي نكون على أتم إستعداد لتلك الأحداث، والعائق العملياتي في حالة الحظر تتطلب هدوء الأعصاب ومعرفة جيدة بطبيعة الأرض والعدو. وهذا بالفعل الهدف من تدريبنا – وهو الإستعداد لأي تطور محتمل، كجزء من مهمتنا في حماية أمن مواطنينا في المنطقة”.

الأحداث المأساوية التي تم التدرب عليها شملت كيفية التعامل مع الإخلال بالنظام العام والقبض على المشتبه بهم في عمليات إرهابية وخطف الجنود والمواطنيين والرهائن بواسطة مخربين في مباني مدنية. وتم الإنتهاء من التدريب مع زيارة رئيس هيئة الأركان العامة وقائد التدريب وقائد فرقة “هبلاداه” (الفولاذ) العميد “ناداف فدن” في تدريب كتيبة الإحتياط التابع للواء الضفة الغربية. ويقُص رائد (إحتياط) جرشون بايم قائد سرية في كتيبة الإحتياط في الضفة قائلاً “عندما بدأ التدريب ترك الجميع كل شئ وأتى كما لو كان الأمر حقيقي”. على الرغم من أن هذا مجرد تدريب، لازالت نسبة الحضور كبيرة. فعندما يستدعوننا نستجيب فوراً”.