10-3-2015

القناة الثانية

قال رئيس الهيئة الإعلامية للقائمة العربية المشتركة رجاء زعاتره أمس الإثنين خلال ندوة حول الإنتخابات فى مقارنة بين إسرائيل وداعش “من أين تعلم تنظيم داعش كل هذه الأمور؟ ابحثوا عما فعلته الحركة الصهيونية عام 1948 من قتل واغتصاب ونهب.

وأضاف زعاتره ” إن تنظيم داعش هو الشريك الإستراتيجى لسياسات رفض السلام التى تقوم بها حكومة إسرائيل، والإسلام الحقيقى هو إسلام الرحمة وتقبل الآخر”. وقال حينما سئل لأكثر من مرة فيما إذا كانت حركة حماس إرهابية أم لا ” الشعب الواقع تحت الإحتلال لديه الحق فى مقاومته.

وقد كانت هناك العديد من ردود الأفعال حول ما قاله زعاتره فقد أدان المعسكر الصهيونى التصريحات بشدة وقالوا ” نحن نتوقع من زعماء القائمة العربية التملص من هذه التصريحات التى تساوى بين إسرائيل وداعش فوراً، وأيضاً من قوله أن حماس ليست منظمة إرهابية، فالمساواة بين قاطعى الرؤوس الذين ليس لديهم أى نوع من الإنسانية وبين أمة قامت من جديد وقدمت إسهامات كثيرة للعالم أمر لا يطاق وينم على بربرية وحقد، ونحن نؤمن أن مواطنى إسرائيل من العرب يتطلعون إلى أن تقوم القائمة العربية المشتركة بعرض حقوقهم واحتياجاتهم وتحل مشكلاتهم الإقتصادية والإجتماعية، لا أن تزيد من التحريض والكذب الذى سيؤدى إلى نتائج عكسية، ومن المؤسف أن المتحدثين باسم القائمة العربية يضرون بإرادة الجمهور العربى فى العيش المشترك.

وقد سارع زعيم حزب اسرائيل بيتنا أفيجادور ليبرمان بالحديث ضد هذه التصريحات حيث قال ” هذا دليل على أن المحكمة العليا ارتكبت خطئاً كبيراً حينما سمحت لحنين زعبى بالمنافسة فى إنتخابات الكنيست، وقضاة المحكمة العليا الذين أباحوا الأشياء الفظيعة التى قامت بها حنين زعبى وما قالته فى السنوات الأخيرة، أدوا إلى أن يسمح زعاتره لنفسه بأن يقول ذلك، وهو ما يقتضى سحب الجنسية ممن يقوم بذلك فى أى دولة وطرده منها”.

رابط الخبر