19-3-2015

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى لقاء مع شبكة فوكس نيوز أنه لم يتراجع عن خطاب بار إيلان الذى وافق فيه على حل الدولتين ولكن الظروف الآن لا تسمح بإنجاز هذا الحل لسبب بسيط وهو أن رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن يرفص الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بل وتحالف مع حماس التى تدعو لإبادة إسرائيل، كما أن الظروف فى الشرق الأوسط تغيرت وأى منطقة ستنسحب منها إسرائيل ستسقط فى يد الإرهابيين الذين تدعمهم إيران أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وفى الشأن النووى الإيرانى حذر نتنياهو من أى اتفاق يسمح لإيران بالإحتفاظ بأجهزة الطرد المركزى البالغ عددها 6000 لتخصيب اليورانيوم وأن تنطلق بسرعة نحو تصنيع قنبلة نووية، وعلى حد قوله فإنه يجب تشديد القيود على البرنامج النووى الإيرانى وعدم إزالة تلك القيود حتى تتوقف عن دعم الإرهاب والدعوة لإبادة إسرائيل.

وفيما يتعلق بالتحذير الذى وجهه يوم الإنتخابات من تدفق الناخبين العرب نحو صناديق الإقتراع قال نتنياهو أن هذه التصريحات تم تحريفها وفهمت فى غير سياقها وأنه كان يقصد استخدام الأموال الأجنبية للحيلولة دون انتخابه من جديد.

وفى لقاء مع شبكة NBC قال نتنياهو فيما يتعلق بالشأن الفلسطينى أن ما تغير هى الظروف وليس سياساته.

وفى هذا اللقاء قال نتنياهو أنه فخور بأن يكون رئيس وزراء لكل مواطنى إسرائيل – عرباً ويهود- ورفض ما تردد بأن دعوته لمؤيديه بالخروج للتصويت يوم الإنتخابات لأن العرب “يتدفقون بأعداد هائلة” إلى صناديق الإقتراع، كانت عنصرية.

وقال رئيس الوزراء أن “الولايات المتحدة ليس لديها حليف أفضل من إسرائيل، بل على العكس، هناك مجالات كثيرة يجب علينا أن نعمل فيها سوياً لأنه لا بديل عن ذلك”.

وقال رئيس الشعبة الأمنية السياسية فى وزارة الدفاع عاموس جلعاد بأن العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة مستمرة بقوة وأن الدلائل تقول بأنها ستستمر كذلك. وخلال برنامج “هبوكر هاذيه” (هذا الصباح) قال اللواء احتياط جلعاد أن العلاقات قوية جداً وتساهم بصورة حقيقة فى أمن الدولة.

وأضاف أن تمدد أذرع إيران فى الشرق الأوسط -كما حدث مؤخراً فى اليمن- يمثل خطراً كبيراً على العالم السنى المعتدل.