19-3-2015

هيئة التحرير

فى لقاء لها اول أمس على القناة الثانية قالت تسيبى ليفنى فى تصريح حول نتائج الإنتخابات ” لقد نجح نتنياهو بالفعل ولكننا حققنا إنجازاً”.

وفى سؤال حول الأخطاء التى قاموا بها خلال الحملة الإنتخابية قالت ليفنى “النتائج التى حصلنا عليها كحزبين اتحدا، هى نتيجة أكبر مما كان سيحصل عليه أحدنا بمفرده ولذلك أيضاً توقعنا أن نحصل على مقعدين آخرين”.

وقد قالت ليفنى رداً على سؤال ما إذا كان حزبها يشكل عبئاً على حزب العمل قالت ” فى الوقت الذى اتحدنا فيه كان من المتوقع لحزب العمل الحصول على 13 مقعد، وقد حصل على عشرة أخرى، لذلك وصفنا بالعبء أمر مخالف للواقع، ومساندة اليمين ليست أيديولوجية وقد كان انتماء مبنى على الخوف. وما قام به نتنياهو فى الأيام الثلاث الأخيرة قبل الإنتخابات هو تخويف الناخبين، حيث قال للجمهور أننى وهيرتسوج تقليديين بشكل كبير ومرتبطون بإسرائيل بصورة لا تقل عن ارتباطه بها ولكن علينا أن نسد الفجوة الموجودة فى المفاهيم.

وتطرقت وزيرة العدل السابقة إلى تصرفات نتنياهو فى الأيام الأخيرة قبل الإنتخابات حيث قالت ” لقد فاز نتنياهو بسبب الخوف واستغل مسألة إيران والعرب، وحول إسرائيل إلى ” ضحية إقليمية”.

لايجب أن يترجم الغضب من نتنياهو إلى غضب من المصوتين له

وقالت ليفنى عن دعوات الإحباط والدعوات التى ترددت لدى الجماهير بأن الشعب منقسم لشعبين إن هناك أجواء جماهيرية تقول بأنه من الممكن أن يكون هنا شعبين ولكن هذا ما لاتعكسه النتائج. وأعتقد أن الغضب من نتنياهو لا يجب أن يترجم إلى غضب من المصوتين له، لايجب ان ندرك ما يعتقدون ولكن لندرك ما يشعرون به، واشارت ليفنى إلى أنه يجب عمل إجراءات أخرى فى الجولة القادمة، وقالت ” فى المعركة الإنتخابية القادمة سنحاول سد الفجوات وسنتحدث إلى الناس ونعرف بم يشعرون”.

فى حديثها عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى قالت ” الأمل من حق كل مواطن فى إسرائيل، وأنا لا أستطيع أن أقول أن هناك سلام وشيك، ولكن الأمل ليس عدداً من اليساريين الذين يستيقظون صباحاً ويفكرون فيما سيعطونه لأبو مازن. وما يحركنا هو الخوف مما يمكن أن يدفعنا إليه نتنياهو ورفاقه، وهو دولة عربية –ليس عرب إسرائيل- ولكن دولة عربية من البحر إلى الأردن وهذا أمر مخيف أكثر من الأتوبيسات التى تحمل المواطنين إلى لجان الإقتراع.

رابط الخبر