22-3-2015

  

 

في عملية لخدمة الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيليين، تم كشف خلية تابعة للذراع العسكري لحركة حماس في منطقة قلقيلية. ويشتبه أن أفراد الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل. وخلال التحقيق تم تحريز عشرات الكيلوجرامات من مادة الكبريت و25 جرام من مادة  “فلمينات الزئبق”، والتي تستخدم لصنع العبوات الناسفة.

وأثناء التحقيق الذي أجراه جهاز خدمات الأمن العام ( الشاباك) أعترف أعضاء الخلية أنهم تم تجنيدهم من أجل القيام بعملية عسكرية لصالح حماس أثناء إقامتهم في الأردن. وقد تدخلت قيادة حماس في الأردن فى عملية تجنيدهم ثم تلقوا تدريباً عسكرياً في قطاع غزة وتم إرسالهم إلى الضفة الغربية، للقيام بعمليات عسكرية وتجنيد آخرين.

وظهر في التحقيق أيضاً أن هؤلاء النشطاء إستخدموا شقة في وسط نابلس أقاموا فيها معملاً لتصنيع العبوات الناسفة، وكانت بها مواد خام ووسائل تستخدم لصنع مواد شديدة الإنفجار. وكان من المفترض إستخدامها لصُنع المواد الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، وتم تحريز هذه المواد.

النشطاء الذين تم القبض عليهم: عبد الله محمد يوسف زيتاوي مواليد 1989 وهو مقيم في منطقة جماعين، و”وليد محمد محمود أبو زينة” مواليد 1989 ويقيم في جنين، و”رائد فاروق غانم” مواليد 1993 يقيم في أماتين، وهو ناشط قسم الطلاب التابع لحماس (الكتلة الإسلامية) في جامعة النجاح في نابلس و”رجاء خالد رجا صبرة” مواليد 1993 ويقيم في بروكين وهو طالب في جامعة النجاح في نابلس، و”جاسر محمد سعيد أبو عمر” مواليد 1973 ويقيم في جماعين، و”بهاء الدين فتحي محمود صوان” مواليد 1982 ويقيم في أماتين.

وتجدر الإشارة إلى أنه فى إطار أنشطة الخلية، والتي توجيهها بواسطة عناصر عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة، تلقى النشطاء تعليمات بتنفيذ عملية عسكرية لحماس في الضفة الغربية خلال عملية “الجرف الصامد”.

ويؤكد هذا الكشف للمرة الثانية الدافع القوي لقيادة حماس في الخارج لإعداد وتأهيل خلايا عسكرية وإختراق مناطق الضفة الغربية من أجل تنفيذ عمليات عسكرية. بالإضافة إلى أنها تلقي الضوء على التوجيهات التى يرسلها نشطاء الإرهاب فى قطاع غزة والأردن إلى النشطاء في الضفة الغربية، كما انكشف نهاية عام 2014 في إطار التحقيقات الموسعة سواء على مستوى التخطيط لتلك العمليات الإرهابية أو على مستوي إعداد وسائل القتال من أجل ذلك.